قصيد للفنان احمد شوقي يمدح فيها رسول الله
صفحة 1 من اصل 1
قصيد للفنان احمد شوقي يمدح فيها رسول الله
قصيد للفنان احمد شوقي يمدح فيها رسول الله
يبدأها بالأبيات التالية:
سـلوا قـلبي غـداة سلا و ثابا === لـعل عـلى الـجمال له عتابا
و يسأل في الحوادث ذو صواب=== فـهل تـرك الجمال له صوابا
و كـنت إذا سـألت القلب يوما === تـولى الدمع عن قلبي الجوابا
و لـي بـين الضلوع دم و لحم === هـما الواهي الذي ثكل الشبابا
تـسرب في الدموع فقلت أولى === و صفق في الضلوع فقلت ثابا
و لـو خـلقت قلوب من حديد === لـما حـملت كـما حمل العذابا
-ثم يبدأ بمدح الرسول صلي الله علييه وسلم
فيقول :
نـبـي الـبـر بـينه سـبيلا === و سـن خـلاله و هدى الشعابا
تـفرق بـعد عيسى الناس فيه=== فـلما جـاء كـان لـهم مـتابا
وشـافي النفس من نزغات شر=== كـشاف مـن طـبائعها الذئابا
وكـان بـيانه لـلهدي سـبلا=== و كـانت خـيله لـلحق غـابا
و عـلمنا بـناء الـمجد حـتى=== أخـذنا إمرة الأرض اغـتصابا
و مـا نـيل الـمطالب بالتمني === و لـكن تـؤخذ الـدنيا غلابا
و مـا استعصى على قوم منال=== إذا الإقـدام كـان لـهم ركـابا
تـجلى مـولد الهادي و عمت=== بـشائره الـبوادي و الـقصابا
و أسـد ت لـلبرية بنت وهب=== يـدا بـيضاء طـوقت الرقابا
لـقد وضـعته وهـاجا مـنيرا === كـما تـلد الـسماوات الشهابا
فـقام عـلى سماء البيت نورا === يـضيء جـبال مـكة و النقابا
و ضـاعت يثرب الفيحاء مسكا === و فـاح الـقاع أرجـاء و طابا
أبـا الزهراء قد جاوزتُ قدري=== بـمدحك بـيد أن لـي انتسابا
فـما عـرف الـبلاغة ذو بيان=== إذا لــم يـتخذك لـه كـتابا
مـدحت الـمالكين فزدت قدرا=== فـحين مـدحتك اقتدت السحابا
سـألت الله فـي أبـناء ديـني=== فـإن تـكن الـوسيلة لي أجابا
و مـا لـلمسلمين سواك حصن=== إذا مـا الـضر مـسهم و نابا
كـأن النحس حين جرى عليهم=== أطـار بـكل مـملكة iiغـرابا
و لـو حفظوا سبيلك كان نورا=== و كـان من النحوس لهم حجابا
بـنيت لـهم من الأخلاق ركنا === فـخانوا الركن فانهدم اضطرابا
وكـان جـنابهم فـيها مـهيبا=== و لَـلأخلاق أجـدر أن تـهابا
فـلولاها لـساوى الـليث ذئبا ==== و ساوى الصارم الماضي قرابا
فـإن قـرنت مـكارمها بـعلم=== تـذللت الـعلا بـهما صـعابا
و فـي هـذا الزمان مسيح علم === يـرد عـلى بـني الأمم الشبابا
__________________سـلوا قـلبي غـداة سلا و ثابا === لـعل عـلى الـجمال له عتابا
و يسأل في الحوادث ذو صواب=== فـهل تـرك الجمال له صوابا
و كـنت إذا سـألت القلب يوما === تـولى الدمع عن قلبي الجوابا
و لـي بـين الضلوع دم و لحم === هـما الواهي الذي ثكل الشبابا
تـسرب في الدموع فقلت أولى === و صفق في الضلوع فقلت ثابا
و لـو خـلقت قلوب من حديد === لـما حـملت كـما حمل العذابا
-ثم يبدأ بمدح الرسول صلي الله علييه وسلم
فيقول :
نـبـي الـبـر بـينه سـبيلا === و سـن خـلاله و هدى الشعابا
تـفرق بـعد عيسى الناس فيه=== فـلما جـاء كـان لـهم مـتابا
وشـافي النفس من نزغات شر=== كـشاف مـن طـبائعها الذئابا
وكـان بـيانه لـلهدي سـبلا=== و كـانت خـيله لـلحق غـابا
و عـلمنا بـناء الـمجد حـتى=== أخـذنا إمرة الأرض اغـتصابا
و مـا نـيل الـمطالب بالتمني === و لـكن تـؤخذ الـدنيا غلابا
و مـا استعصى على قوم منال=== إذا الإقـدام كـان لـهم ركـابا
تـجلى مـولد الهادي و عمت=== بـشائره الـبوادي و الـقصابا
و أسـد ت لـلبرية بنت وهب=== يـدا بـيضاء طـوقت الرقابا
لـقد وضـعته وهـاجا مـنيرا === كـما تـلد الـسماوات الشهابا
فـقام عـلى سماء البيت نورا === يـضيء جـبال مـكة و النقابا
و ضـاعت يثرب الفيحاء مسكا === و فـاح الـقاع أرجـاء و طابا
أبـا الزهراء قد جاوزتُ قدري=== بـمدحك بـيد أن لـي انتسابا
فـما عـرف الـبلاغة ذو بيان=== إذا لــم يـتخذك لـه كـتابا
مـدحت الـمالكين فزدت قدرا=== فـحين مـدحتك اقتدت السحابا
سـألت الله فـي أبـناء ديـني=== فـإن تـكن الـوسيلة لي أجابا
و مـا لـلمسلمين سواك حصن=== إذا مـا الـضر مـسهم و نابا
كـأن النحس حين جرى عليهم=== أطـار بـكل مـملكة iiغـرابا
و لـو حفظوا سبيلك كان نورا=== و كـان من النحوس لهم حجابا
بـنيت لـهم من الأخلاق ركنا === فـخانوا الركن فانهدم اضطرابا
وكـان جـنابهم فـيها مـهيبا=== و لَـلأخلاق أجـدر أن تـهابا
فـلولاها لـساوى الـليث ذئبا ==== و ساوى الصارم الماضي قرابا
فـإن قـرنت مـكارمها بـعلم=== تـذللت الـعلا بـهما صـعابا
و فـي هـذا الزمان مسيح علم === يـرد عـلى بـني الأمم الشبابا
الحمد لله رب العالمين
النسر المحلق-
عدد الرسائل : 29
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : سعيد
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 22/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى